«أستغفر اللهَ العظيمَ الذي لا إله إلا هوَ الحيَّ القيومَ وأتوبُ إليه» (30 مرّة)
التحصين
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
سبحَانَ مَنْ أَلْجَمَ كُلَّ جَبَّارٍ بِقُدْرَتِهِ، وأَحَاطَ عِلْمُهُ بِما في بَرِّهِ وبَحْرِهِ، وتَحَصَّنْتُ بأسمائِهِ الَّتِي أَقْفَالُهَا «الْعَظَمَةُ لله»، ومَفَاتِيحُهَا «لا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ»، اللَّهُمَّ بِنُورِ وَجْهِكَ احْفَظْنِي مِنْ شِرَارِ خَلْقِكَ وَاحْمِنِي يَا مَنْ سَتْرُهُ الْجَمِيلُ، يَا وَاحِدًا قَبْلَ كُلِّ أَحَدٍ، يا وَاحِدًا بَعْدَ كُلِّ أَحَدٍ، لَا تَكِلْنِي إلى أَحَدٍ، بِحَقِّ {قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ}، إِي وَاللهِ أَحَدٌ، إِي وَاللهِ، إِي وَاللهِ، إِي وَاللهِ {اللَّهُ الصَّمَد}، إِي وَاللهِ، إِي وَاللهِ، إِي وَاللهِ{لَمْ يَلِدْ}، لَا وَاللهِ، لَا وَاللهِ، لَا وَاللهِ، {وَلَمْ يُولَد}، لَا وَاللهِ، لَا وَاللهِ، لَا وَاللهِ، {وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَد}، لَا وَاللهِ، لَا وَاللهِ، لَا وَاللهِ.
اللَّهُمَّ بِحَقِّ هذهِ السُّورَةِ الْعَجِيبَةِ الشَّرِيفَةِ اسْتُرْنِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ، ومِنْ كُلِّ شَرٍّ يَخْرُجُ مِنَ الْأَرْضِ، ومِنْ شَرِّ كُلِّ مَا تَلِدُهُ النِّسَاءُ بِأَلْفِ أَلْفِ لا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ.
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4) [الإخلاص: 1 – 4]
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5) الفلق: [1 –5]
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6) [الناس: 1 – 6]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)
ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ (2)ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ (3) مَٰلِكِ يَوۡمِ ٱلدِّينِ (4)إِيَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِيَّاكَ نَسۡتَعِينُ (5) ٱهۡدِنَاٱلصِّرَٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ (6) صِرَٰطَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمۡتَ عَلَيۡهِمۡ غَيۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَيۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّآلِّينَ (7)
الصَّلَاةُ الأَكْبَرِيَّةُ
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، أَكْمَلِ مَخْلُوقَاتِكَ، وَسَيِّدِ أَهْلِ أَرْضِكَ وَأَهْلِ سَمَاوَاتِكَ، النُّورِ الْأَعْظَمِ، وَالْكَنْزِ الْمُطَلْسَمِ، وَالْجَوْهَرِ الْفَرْدِ، وَالسِّرِّ الْمُمْتَدِّ، الَّذِي لَيْسَ لَهُ مَثَلٌ مَنْطُوقٌ، وَلَا شِبْهٌ مَخْلُوقٌ. وَارْضَ عَنْ خَلِيفَتِهِ فِي هَذَا الزَّمَانِ، مِنْ جِنْسِ عَالَمِ الْإِنْسَانِ، الرُّوحِ الْمُتَجَسِّدِ، وَالْفَرْدِ الْمُتَعَدِّدِ، حُجَّةِ اللهِ فِي الْأَقْضِيَةِ، وَعُمْدَةِ اللهِ فِي الْأَمْضِيَةِ، مَحَلِّ نَظَرِ اللهِ مِنْ خَلْقِهِ، مُنَفِّذِ أَحْكَامِهِ بَيْنَهُمْ بِصِدْقِهِ، الْمُمِدِّ لِلْعَوَالِمِ بِرُوحَانِيَّتِهِ، الْمُفِيضِ عَلَيْهِمْ مِنْ نُورِ نُورَانِيَّتِهِ، مَنْ خَلَقَهُ اللهُ عَلَى صُورَتِهِ، وَأَشْهَدَهُ أَرْوَاحَ مَلَائِكَتِهِ، وَخَصَّصَهُ فِي هَذَا الزَّمَانِ، لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ أَمَان.
فَهُوَ قُطْبُ دَائِرَةِ الْوُجُودِ، وَمَحَلُّ السَّمْعِ وَالشُّهُودِ، فَلاَ تَتَحَرَّكُ ذَرَّةٌ فِي الْكَوْنِ إِلَّا بِعِلْمِهِ، وَلَا تَسْكُنُ إِلَّا بِحُكْمِهِ، لِأَنَّهُ مَظْهَرُ الْحَقِّ، وَمَعْدِنُ الصِّدْقِ. اللَّهُمَّ بَلِّغْ سَلَامِي إِلَيْهِ، وَأَوْقِفْنِي بَيْنَ يَدَيْهِ، وَأَفِضْ عَلَيَّ مِنْ مَدَدِهِ، وَاحْرُسْنِي بِعُدَدِهِ، وَانْفُخْ فِيَّ مِنْ رُوحِهِ، كَيْ أَحْيَا بِرُوحِهِ، وَلِأَشْهَدَ حَقِيقَتِي عَلَى التَّفْصِيلِ، فَأَعْرِفَ بِذَلِكَ الْكَثِيرَ وَالْقَلِيلَ، وَأَرَى عَوَالِمِي الْغَيْبِيَّةَ، تَتَجَلَّى بِصُوَرِي الرُّوحَانِيَّةِ، عَلَى اخْتِلَافِ الْمَظَاهِرِ، لِأَجْمَعَ بَيْنَ الْأَوَّلِ وَالْآخِرِ، وَالْبَاطِنِ وَالظَّاهِرِ، فَأَكُونَ مَعَ اللهِ آلِهًا وَالِه، بَيْنَ صِفَاتِهِ وَأَفْعَالِه، لَيْسَ لِي مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَعْلُومٌ، وَلَا جُزْءٌ مَقْسُومٌ، فَأَعْبُدَهُ فِي جَمِيعِ الْأَحْوَالِ بِلَا حَوْلٍ وَلَا قُوَّةٍ مِنِّي، بَلْ بِحَوْلِ وَقُوَّةِ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ.
اللَّهُمَّ يَا جَامِعَ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ، اجْمَعْنِي بِهِ وَعَلَيْهِ وَفِيهِ، حَتَّى لَا أُفَارِقَهُ فِي الدَّارَيْنِ، وَلَا أَنْفَصِلَ عَنْهُ فِي الْحَالَيْنِ، بَلْ أَكُونَ كَأَنِّي إِيَّاهُ، فِي كُلِّ أَمْرٍ تَوَلَّاهُ، مِنْ طَرِيقِ الِاتِّبَاعِ وَالِانْتِفَاعِ، لَا مِنْ طَرِيقِ الْمُمَاثَلَةِ وَالارْتِفَاعِ.
وَأَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى الْمُسْتَجَابَةِ، أَنْ تُبَلِّغَنِي ذَلِكَ مِنَّةً مُسْتَطَابَةً، وَلَا تَرُدَّنِي مِنْكَ خَائِب، وَلَا مِمَّنْ لَكَ نَائِب، فَإِنَّكَ الْوَاجِدُ الْكَرِيمُ، وَأَنَا الْعَبْدُ الْعَدِيمُ.
وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
الدَّوْرُ الأَعْلَى
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ (2)ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ (3) مَٰلِكِ يَوۡمِ ٱلدِّينِ (4)إِيَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِيَّاكَ نَسۡتَعِينُ (5) ٱهۡدِنَاٱلصِّرَٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ (6) صِرَٰطَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمۡتَ عَلَيۡهِمۡ غَيۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَيۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّآلِّينَ(7)
اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيم[البقرة:255]
الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُون[1] هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسمًّى عِندَهُ ثُمَّ أَنتُمْ تَمْتَرُون [2] وَهُوَ اللّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُون [3][الأنعام1:3]
اللَّهُمَّ يا حَيُّ يا قَيُّومُ، بِكَ تَحَصَّنْتُ، فَاحْمِنِي بِحمايةِ كِفايةِ وِقايةِ حَقيقةِ بُرْهَانِ حِرْزِ أَمَانِ( بِسْمِ اللَّـهِ)
وَأَدْخِلْنِي يَا أَوَّلُ يَا آخِرُ مَكْنُونَ غَيْبِ سِرِّ دَائِرَةِ كَنْزِ مَا شَاءَ اللهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ.
وَأَسْبِلْ عَلَيَّ يا حَلِيمُ يَا سَتَّارُ كَنَفَ سِتْرِ حِجَابِ صِيَانَةِ نَجَاةِ (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ ).
وَابْنِ يا مُحِيطُ يا قَادِرُ عَلَيَّ سُورَ أَمَانِ إِحَاطَةِ مَجْدِ سُرَادِقِ عِـزِّ عَظَمَةِ (ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ).
وَأَعِذْنِي يا رَقِيبُ يَا مُجِيبُ، وَاحْرُسْنِي في نَفْسِي وَدِينِي وَأَهْلِي وَمَالِي بِكَلَاءَةِ إِعَاذَةِ إِغَاثَةِ (وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ).
وقِنِي يا مَانِعُ يا دَافِعُ بِأَسْمَائِكَ وَآيَاتِكَ وَكَلِمَاتِكَ شَرَّ الشَّيْطَانِ وَالسُّلْطَانِ، فَإِنْ ظَالِمٌ أوْ جَبَّارٌ بَغَى عَلَيَّ أَخَذَتْهُ (غَاشِيَةٌ مِّنْ عَذَابِ اللَّهِ).
وَنَجِّنِي يا مُذِلُّ يا مُنْتَقِمُ مِنْ عَبِيدِكَ الظَّالِمِينَ الْبَاغِينَ عَلَيَّ وَأَعْوَانِهِمْ، فَإِنْ هَمَّ لِي أَحَدٌ مِنْهُمْ بِسُوءٍ خَذَلَهُ اللهُ (وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ).
وَاكْفِنِي يَا قَابِضُ يَا قَهَّارُ خَدِيعَةَ مَكْرِهِمْ وَارْدُدْهُمْ عَنِّي مَذْمُومِينَ مَدْحُورِينَ بِتَخْسِيرِ تَغْيِيرِ تَدْمِيرِ (فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ).
وَأَذِقْنِي يَا سُبُّوحُ يا قُدُّوسُ لَذَّةَ مُنَاجَاةِ ( أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ ۖ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ) في كَنَفِ الله.
وَأَذِقْهُمْ يا ضَارُّ يا مُمِيتُ نَكَالَ وَبَالِ زَوَالِ (فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا ۚ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ).
وَآمِنِّي يَا سَلَامُ يَا مُؤْمِنُ يَا مُهَيْمِنُ صَوْلَةَ جَوْلَةِ دَوْلَةِ الْأَعْدَاءِ بِغَايَةِ بِدَايَةِ آيَةِ: (لَهُمُ الْبُشْرَىٰ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۚ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ).
وَتَوِّجْنِي يَا عَظِيمُ يَا مُـعِزُّ بِتَاجِ مَهَابَةِ كِبْرِيَاءِ جَلَالِ سُلْطَانِ مَلَكُوتِ عِزِّ عَظَمَةِ ( وَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ).
وَأَلْبِسْنِي يَا جَلِيلُ يَا كَبِيرُ خِلْعَةَ جَلَالِ جَمَالِ كَمَالِ إِقْبَالِ (فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ ).
وَأَلْقِ يا عَزِيزُ يا وَدُودُ عَلَيَّ مَحَبَّةً مِنْكَ تَنْقَادُ وتَخْضَعُ لي بِها قُلُوبُ عِبَادِكَ بِالْمَحَبَّةِ وَالْمَعَزَّةِ وَالْمَوَدَّةِ مِنْ تَعْطِيفِ تَلْطِيفِ تَأْلِيفِ (يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ).
وَأَظْهِرْ عَلَيَّ يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ آثَارَ أَسْرَارِ أَنْوَار(یُحِبُّهُمۡ وَیُحِبُّونَهُۥۤ أَذِلَّةٍ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ أَعِزَّةٍ عَلَى ٱلۡكَـٰفِرِینَ یُجَـٰهِدُونَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ).
َووَجِّهِ اللَّهُمَّ يَا صَمَدُ يَا نُورُ وَجْهِيَ بِصَفَاءِ أُنْسِ جَمَالِ إِشْرَاقِ (فَإِنۡ حَاۤجُّوكَ فَقُلۡ أَسۡلَمۡتُ وَجۡهِیَ لِلَّهِ).
وَجَمِّلْنِي يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ والْأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، بِالْفَصَاحَةِ وَالْبَلَاغَةِ وَالْبَرَاعَةِ، (وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي، يَفْقَهُوا قَوْلِي)بِرِقَّةِ رَأْفَةِ رَحْمَةِ ( ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ).
وَقَلِّدْنِي يَا شَدِيدَ الْبَطْشِ يَا جَبَّارُ يَا قَهَّارُ سَيْفَ الْهَيْبَةِ وَالشِّدَّةِ وَالْقُوَّةِ وَالْمَنْعَةِ مِنْ بَأْسِ جَبَرُوتِ عِزَّة (وَمَا ٱلنَّصۡرُ إِلَّا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ).
وَأَدِمْ عَلَيَّ يا بَاسِطُ يَا فَتَّاحُ بَهْجَةَ مَسَرَّةِ (رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي)، بِلَطَائِفِ عَوَاطِفِ (أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ)، وَبِأَشَائرِ بَشَائرِ، (وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ ).
وأَنْزِلِ اللَّهُمَّ يَا لَطِيفُ يا رَؤُوفُ بِقَلْبِيَ الْإِيمَانَ وَالِاطْمِئْنَانَ وَالسَّكِينةَ لِأَكُونَ مِنَ (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ).
وَأَفْرِغْ عَلَيَّ يَا صَبُورُ يَا شَكُورُ صَبْرَ الَّذِينَ تَضَرَّعُوا بِثَبَاتِ يَقِينِ تَمْكِينِ (كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ).
وَاحْفَظْنِي يَا حَفِيظُ يَا وَكِيلُ مِنْ بَيْنَ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي وعَنْ يَمِينِي وعَنْ شِمَالِي ومِنْ فَوْقِي ومِنْ تَحْتِي بِوُجُودِ شُهُودِ جُنُود (لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۗ ).
وثَبِّتِ اللَّهُمَّ يَا قَائِمُ يَا دَائِمُ قَدَمَيَّ كَمَا ثَبَّتَّ الْقَائِلَ:(وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللَّهِ ).
وَانْصُرْنِي يَا نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ على أَعْدَائِي نَصْرَ الَّذِي قِيلَ لهُ:( أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ ).
وَأَيِّدْنِي يَا طَالِبُ يَا غَالِبُ بِتَأْيِيدِ نَبِيِّكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّد ﷺ الْمُؤَيَّدِ بِتَعْزِيزِ تَوْقِيرِ (إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا، لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ.).
وَاكْفِنِي يَا كَافِي يَا شَافِي الْأَسْوَاءَ وَالْأَعْدَاءَ بِعَوَائِدِ فَوَائِدِ (لَوْ أَنـزلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ).
وَامْنُنْ عَلَيَّ يَا وَهَّابُ يَا رَزَّاقُ بِحُصُولِ وُصُولِ قَبُولِ تَيْسِيرِ تَسْخِيرِ (كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ).
وَتَوَلَّنِي يَا وَلِيُّ يَا عَلِيُّ بِالْوِلَايَةِ وَالْعِنَايَةِ وَالرِّعَايَةِ وَالسَّلَامةِ بِمَزِيدِ إِيرَادِ إِسْعَادِ إِمْدَادِ (ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ).
وَأَكْرِمْنِي يَا غَنِيُّ يَا كَرِيمُ بِالسَّعَادَةِ وَالسِّيَادَةِ وَالْكَرَامَةِ وَالْمَغْفِرَةِ كَمَا أَكْرَمْتَ (الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ).
وَتُبْ عَلَيَّ يَا تَوَّابُ يَا حَكِيمُ تَوْبَةً نَصُوحًا لِأَكُونَ مِنَ الَّذِين (إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ).
وَأَلْزِمْنِي يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ كَلِمَةَ التَّقْوَى كَمَا أَلْزَمْتَ حَبِيبَكَ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا ﷺ حَيْثُ قُلْتَ: (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ).
وَاخْتِمْ لِي يَا رَحْمنُ يا رَحِيمُ بِحُسْنِ خَاتِمَةِ النَّاجِينَ وَالرَّاجِينَ (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ).
وَأَسْكِنِّي يَا سَمِيعُ يَا قَرِيبُ جَنَّةً أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ۚ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ ).
يا ألله يا ألله يا ألله يا ألله، يا ربُّ يا ربُّ يا ربُّ يا ربُّ، يا نافعُ يا نافعُ يا نافعُ يا نافعُ، يا رحمنُ يا رحمنُ يا رحمنُ يا رحمنُ، يا رحيمُ يا رحيمُ يا رحيمُ يا رحيمُ.
َأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِحُرْمَةِ هَذِهِ الْأَسْمَاءِ والآياتِ والْكَلِمَاتِ أَنْ تَجْعَلَ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا، ورِزْقًا كَثِيرًا، وقَلْبًا قَرِيرًا، وعِلْمًا غَزِيرًا، وعَمَلًا بَرِيرًا، وقَبْرًا مُنِيرًا، وَحِسَابًا يَسِيرًا، ومُلْكًا في الْفِرْدَوْسِ كَبِيرًا.
وصَلِّ اللَّهُمَّ على سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وعلى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلِّمْ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَك [ 1]وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَك[2]الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَك[3]وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَك[4]فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا[5]إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا[6]فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَب[7] وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَب[8] }الشرح 1 : 8 [ثَلَاثَ مَرَّاتٍ]
اعْتِصَامُ الدَّوْرِ الأعْلَى
«وَيُقْرَأُ بَعْدَ الدَّوْرِ في الْوَظِيفَةِ أوْ بَعْدَ تِلَاوَتِهِ مُنْفَرِدًا»
اللَّهُمَّ بِقُدْرَةِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ارْفَعْ قَدْرِي، وَاشْرَحْ صَدْرِي، وَيَسِّرْ أَمْرِي، وَارْزُقْنِي مِنْ حَيْثُ لَا أَحْتَسِبُ بِفَضْلِكَ وَكَرَمِكَ وَإِحْسَانِكَ، يَا مَنْ هُوَ هُوَ هُوَ
كٓهيعٓصٓ (1) ، حمٓ(1)عٓسٓقٓ (2)
وَأَسْأَلُكَ بِجَمَالِ الْعِزَّةِ، وَجَلَالِ الْهَيْبَةِ، وَعِزَّةِ الْقُدْرَةِ، وَجَبَرُوتِ الْعَظَمَةِ، أَنْ تَجْعَلَنِي مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ، الَّذِينَ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ؛ وَصَلِّ اللَّهُمَّ على سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.